تحمى الدولة المقومات الثقافية والحضارية واللغوية للمجتمع، وتعمل على تعريب التعليم والعلوم والمعارف.
آخر تحديث منذ 53 دقيقة
اقترج اضافة بما لا يؤثر على كفاءة ونوعية التعليم ويكون المجلس الاعلى للتعليم هو المسئول عن ذلك
فعلا لا مانع من التعريب ولكن فى حالات معينه لان يوجد ثقافات وعلوم لايمكن تعريبها نهائيا والا اصبحنا جاهلين بباقى ثقافات البلاد ومتأخرين عنهم
لا مانع من التعريب فى حالات معينة للفائدة العامة مثل تعريب بعض الكتب الثقافية والعلمية لنشر الثقافة ولسهولة قراءة الابحاث العلمية لغير المتخصصين
ج- الرد على المعارضين
الحجة 1 : اللغة الإنجليزية هى لغة العلم ولابّد من تعليم الطب بها .
الــــرد:
ليست اللغة الإنجليزية وحدها لغة العلم ، فهناك الفرنسية والروسية والألمانية واليابانية والإسبانية والصينية … والبلدان الأوربية وغيرها تعلم طلبتها بلغاتها . وليس هناك شكوى من أن هؤلاء الطلاب ممنوعون من الاطلاع على المرجع ، وأن نافذة العلم قد أغلقت دونهم ، ويؤيد ذلك الأبحاث والمخترعات والمكتشفات التى ينجزها أبناء هذه الشب . الحجة 2 : أن التعليم باللغة العربية يحرم الطالب المتخرج من متابعة الركب العلمى المتطور بسرعة .
الــرد :
إن علاج ذلك سهل وميسور ويتجلى فى تقوية اللغة الأجنبية، بحيث يتقنها الطالب أو يُلم بها إلماما كافيا يسمح له بالمتابعة فيما بعد ، و الدليل أن طلاب كلية الطب بجامعة دمشق الذين يدرسون الطب بالعربية عندما يتقدمون إلى الفحص الأمريكى اللغوى الطبى ، تفضل نتائج امتحاناتهم فى مرات كثيرة نتائج زملائهم الذين درسوا الطب باللغة الإنجليزية ، ولم يحل تعلهم الطب بلغتهم العربية من اجتياز امتحانات اللغة الطبية الإنجليزية بنجاح .
الحجة 3: أن فى كل علم عددا كبيرا من المصطلحات لم يترجم إلى العربية حتى الآن ، وقد لا يكون له مقابل فى لغتنا بسبب عجز اللغة العربية .
الــرد :
إن استخدام اللغة العربية فى التعليم أمر واستعمال المصطلحات أمر آخر ، إننا ندعو إلى أن نكتب العلم بالعربية ونلقى دروسنا بالعربية ، وتبقى المصطلحات العلمية بأسمائها الأجنبية إلى أن تُعرَّب أو تُحلّ مشكلتها ، ليكتب المؤلفون المحاضرون الفيتامين و الهرمون و الكولسترول ، وكل مصطلحات العلوم غير المعربة بأسمائها الأجنبية ، ولكن ليتكلموا عنها وليتحدثوا باللغة العربية ، إننا نطالب باستعمال اللغة القومية، لأن اللغة كيان فكرى ونفسى رائع ، وأما المصطلحات فألفاظ وقوالب لفظية تدل على معان معينة ( 22 ) .
ثم كيف نوفق بين ادعاء عجز اللغة العربية عن استيعاب المصطلحات الطبية كما يدّعى بعضهم وبين واقع الأمر وحقيقته وهو شمول اللغة العربية لكل مصطلحات الطب وغيره، كما ينطق به الواقع السوري فى كلية طب دمشق،والتى كانت من أوائل الجامعات التى بدأت فى التعريب ، وكان لها الفضل فى نشر التعريب الطبي وغيره، حيث سادت لغة الضاد فى مدرجـات هذه الجامعة تدريسا وامتحانا ؟ ( 23 ) .
الحجة4: قلّة المراجع و الكتب .
الــرد :
إن هناك عددا من الجامعات فى الوطن العربى تدرس الطب و الهندسة والعلوم وغيرها باللغة العربية ، وفى هذه الجامعات كتب و مراجع فى مجالات الاختصاص ، كما أن هناك العديد من المعاجم والمصطلحات التى يصدرها مكتب تنسيق التعريب التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، كما أن المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر التابع للمنظمة أيضا يصدر كتبا مترجمة فى المجالات العلمية .
الحجة 5 : التعريب شعار بلا مضمون .
الــــرد : ليس التعريب شعارًا بلا مضمون ، ولكنه ضرورة قومية وحضارية لا بد منها، وهو موقف نفسي أولاً يدعو إلى التميّز الإنساني وتقوية الانتماء إلى هذه الأمّة ، وها هو ذا المسؤول عن التعليم الطبي فى منظمة الصحة العالمية يستنكر ظاهرة فى التعليم الجامعي فى البلاد العربية، ولا يستطيع أن يستسيغ هذه الظاهرة ، وهي أنه ليس فيها إلا جامعة واحدة تدرس الطب بالعربية ، وهو يرى أن التعليم بغير العربية ظاهرة تخلف ليس لها مبرر ، وتتنافى مع مقررات منظمة الصحة العالمية الداعية إلى التعليم الطبي باللغة القومية. (24)
لا يمكن تفسير هذه الماده حسب منطوقها الحرفى .. عدنما يخرج العلم من عندنا فسيتعلم العالم كله اللغه العربيه أما ونحن نتلقى العلم فيجب أن نتلقاه بلغة أهله
لا أتصور ان هذه الماده تعنى منطوقها الحرفى فتعريب العلوم كارثه .. فكيف نتعامل مع العلماء فى مختلف أنحاء العالم وانما التعريب عندما يخرج العلم من أهله من عندنا ساعتها سيتعلم العالم كله اللغة العربيه
هذه المادة فاشلة بكل المقاييس ولن تستقيم الدولة طالما يوجد به هذا التخلف العلمى. واصدق مثال دولة سوريا ضاع فيها التعليم بعد تعريبه واصبح الطبيب غير معترف به عالمياً فهل نريد لمصرنا الحبيبة مثل هذا المصير. نرجو الغاء ه1ه المادة او الغاء مبدأ التعريب.
كل حاجة بالعقل
لقد فشلت كل الدول التى قامت بتعريب التعليم و العلوم و الصحيح هو ترجمة العلوم و المعارف لرفع كفائة الثقافات العامة و تعريب التعليم فى الطب و الهندسة و غيرها يؤخر الخريج عن اللحاق بما هو جديد فى عالم الابحاث و التكنولوجيا التى تنشر بلغات كثيرة ليس من ضمنها اللغة العربية
Emad Eldin Abd ElKarim
لست ضد الارتقاء بشأن اللغه العربيه و لكنى أؤوكد أن الارتقاء باللغه العربيه يأتى بالابتكار و التقدم بالبحث العلمى وعندها ستزدهر اللغه العربيه كما كان فى الماضى.تعريب العلوم لن يسهم فى التقدم كما يدعى البعض
Emad Eldin Abd ElKarim
كنت ارى أن يكون النص كالاتى:تحمى الدولة المقومات الثقافية والحضارية واللغوية للمجتمع و تعمل على تعريب العلوم و المعارف