الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية. وعلى الدولة والمجتمع الحفاظ على هويتها الدينية والأخلاقية والقيمية، وأن تعمل على تماسكها واستقرارها وحمايتها.
إن هيمنة الدولة على هوية الأسرة تعد تدخلا يصل إلى حد الفاشية في الحياة الخاصة. ويفتح باب المنازعات السياسية على استعمال آلة الدولة في تحديد مضمون هذه الهوية وفرضه. وقيم الأسرة وأخلاقها مسألة نسبية ومتغيرة تماما ولا يُتصور أن يكون ثمة نموذج مسبق لها إلا في إطار نازي أو فاشي.
الأسرة المصرية تقبل سفر بناتها في الخارج للعمل والدراسة، عند قطاعات معينة، ولا تقبله أسر أخرى، ولم يكن متصورا عند الأغلبية قبل بضعة عقود. الأخلاق ومفهوم الدين نفسه متغير وتاريخي.
فكرة هوية الدولة في حد ذاتها إشكالية
Sherif Younis
إن هيمنة الدولة على هوية الأسرة تعد تدخلا يصل إلى حد الفاشية في الحياة الخاصة. ويفتح باب المنازعات السياسية على استعمال آلة الدولة في تحديد مضمون هذه الهوية وفرضه. وقيم الأسرة وأخلاقها مسألة نسبية ومتغيرة تماما ولا يُتصور أن يكون ثمة نموذج مسبق لها إلا في إطار نازي أو فاشي. الأسرة المصرية تقبل سفر بناتها في الخارج للعمل والدراسة، عند قطاعات معينة، ولا تقبله أسر أخرى، ولم يكن متصورا عند الأغلبية قبل بضعة عقود. الأخلاق ومفهوم الدين نفسه متغير وتاريخي. فكرة هوية الدولة في حد ذاتها إشكالية